جدل حول اختيار تامر حسنى لتقديم احتفالات أكتوبر
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009 - 21:04
تكليف أنس الفقى تامر حسنى بإعداد ملحمة وطنية عن حرب أكتوبر
كتبت هنا موسى
أثار تكليف وزير الإعلام أنس الفقى للمطرب تامر حسنى بإعداد ملحمة وطنية عن حرب أكتوبر وتلحين محمد رحيم ومن إخراج محمد سامى، غضب العديد من المطربين والملحنين الكبار بسبب تجاهلهم هذا العام.
وصرح حلمى بكر لليوم السابع قائلا إن ما يقدم هذا العام ليس له أية علاقة بانتصارات أكتوبر فهو مجرد اختيار فردى من مسئول يجلس على كرسيه، وأضاف، لا أعلم على أى معايير كان هذا الاختيار، فكيف ينسون جيلا كاملا من المطربين والملحنين والشعراء الكبار مثل مدحت صالح وعلى الحجار ومحمد ثروت وعمار الشريعى وبهاء الدين محمد وغيرهم، ويختارون تامر حسنى المتهرب من الجيش، وصاحب الكليبات المليئة بالإيحاءات الجنسية والكلمات الجارحة.
وقال بكر إن أنس الفقى توقع عند استعانته بتامر حسنى، أنه بذلك سيجلب نسبة مشاهدة أعلى لهذه الاحتفالات بسبب الجماهيرية التى يتمتع بها تامر حسنى، لكنه نسى أن هذه الاحتفالات لها جمهورها الخاص الذى تعلق بها وتعود على مطربيها منذ سنوات طويلة، وأن جمهور المراهقين الذى يهوى تامر حسنى لا يهتم بمثل هذه الأشياء.
وأكد بكر أن ما يحدث حاليا ليس أكثر من مجرد سبوبة تتكرر كل عام، ويستفيد العديدون من ورائها، وهذا ما أصبح يسىء إلى سمعة الاحتفال بهذا النصر المجيد، وأشار حلمى أنه إذا عرض عليه الاشتراك فى هذه الاحتفالات كان سيرفض بالقطع، لأنه عند اشتراكه فى هذه الملحمة لن يشارك مع تامر حسنى أو مى كساب، بل كان سيختار هو المطرب الذى يقدر قيمة اللحن الذى يغنيه، ويضيف إليه بدلا من أن يأخذ منه.
ومن جانبه رحب الناقد الغنائى أشرف عبد المنعم، باختيار تامر حسنى، إذا كان الخبر صحيحاً، وأضاف، تامر له جماهيرية عريضة ومطرب وملحن ناجح ومتميز، وهو الأصلح لإعداد هذه الملحمة الوطنية لاستطاعته استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور.
وقال عبد المنعم إن تامر يتمتع بجماهيرية أكبر من مدحت صالح وهانى شاكر وعلى الحجار،
والهدف من هذه الاحتفالات هو جذب أكبر قدر من الجمهور وهذا ما سيحققه تامر حسنى، لأنه مطرب متميز حقا وناجح جداً، وبالنسبة لتهربه من الجيش فهو قضى عقوبته عليها، وهذا شىء عادى وعوقب عليه، فلن نعامله كخائن للوطن، كما أن تامر مطرب كبير وليس من مطربين الشباب أو الجدد.
وصرح حلمى بكر لليوم السابع قائلا إن ما يقدم هذا العام ليس له أية علاقة بانتصارات أكتوبر فهو مجرد اختيار فردى من مسئول يجلس على كرسيه، وأضاف، لا أعلم على أى معايير كان هذا الاختيار، فكيف ينسون جيلا كاملا من المطربين والملحنين والشعراء الكبار مثل مدحت صالح وعلى الحجار ومحمد ثروت وعمار الشريعى وبهاء الدين محمد وغيرهم، ويختارون تامر حسنى المتهرب من الجيش، وصاحب الكليبات المليئة بالإيحاءات الجنسية والكلمات الجارحة.
وقال بكر إن أنس الفقى توقع عند استعانته بتامر حسنى، أنه بذلك سيجلب نسبة مشاهدة أعلى لهذه الاحتفالات بسبب الجماهيرية التى يتمتع بها تامر حسنى، لكنه نسى أن هذه الاحتفالات لها جمهورها الخاص الذى تعلق بها وتعود على مطربيها منذ سنوات طويلة، وأن جمهور المراهقين الذى يهوى تامر حسنى لا يهتم بمثل هذه الأشياء.
وأكد بكر أن ما يحدث حاليا ليس أكثر من مجرد سبوبة تتكرر كل عام، ويستفيد العديدون من ورائها، وهذا ما أصبح يسىء إلى سمعة الاحتفال بهذا النصر المجيد، وأشار حلمى أنه إذا عرض عليه الاشتراك فى هذه الاحتفالات كان سيرفض بالقطع، لأنه عند اشتراكه فى هذه الملحمة لن يشارك مع تامر حسنى أو مى كساب، بل كان سيختار هو المطرب الذى يقدر قيمة اللحن الذى يغنيه، ويضيف إليه بدلا من أن يأخذ منه.
ومن جانبه رحب الناقد الغنائى أشرف عبد المنعم، باختيار تامر حسنى، إذا كان الخبر صحيحاً، وأضاف، تامر له جماهيرية عريضة ومطرب وملحن ناجح ومتميز، وهو الأصلح لإعداد هذه الملحمة الوطنية لاستطاعته استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور.
وقال عبد المنعم إن تامر يتمتع بجماهيرية أكبر من مدحت صالح وهانى شاكر وعلى الحجار،
والهدف من هذه الاحتفالات هو جذب أكبر قدر من الجمهور وهذا ما سيحققه تامر حسنى، لأنه مطرب متميز حقا وناجح جداً، وبالنسبة لتهربه من الجيش فهو قضى عقوبته عليها، وهذا شىء عادى وعوقب عليه، فلن نعامله كخائن للوطن، كما أن تامر مطرب كبير وليس من مطربين الشباب أو الجدد.