لم يتمكن الميلان من استغلال الفرص المحققة التي أُتيحت له في الشوط الأول ليتعادل بهدف لمثله مع جنوى على أرض الأخير في ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى.
اللقاء بدأ بشد و جذب بين الفريقين مع أفضلية لصالح الميلان صاحب الهجمات الأسرع طيلة الشوط الأول بشكل عام، و قد سنحت أولى الفرص في الدقيقة السابعة عبر هجمة مرتدة قادها مُنفردًا النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي مر من عدة لاعبين و اخترق منطقة الجزاء مُسددًا كرة تصدى لها كاخابير كالادزة المدافع السابق للميلان قبل أن تُهدد مرمى البرتغالي إدواردو.
في الدقيقة التالية جاء الدور على روبينيو لتهديد مرمى جنوى بعد أن تبادل التمرير مع مواطنه أليكساندر باتو قبل أن يدخل منطقة الجزاء و يُسدد كرة من وضع مناسب لم تذهب كما يجب لتعلوا عارضة مرمى أصحاب الأرض.
اضطر مدرب جنوى دافيدي بالَّارديني لإجراء تبديل اضطراري بخروج المهاجم الشاب ماتيا ديسترو و نزول المهاجم الأرجنتيني النشيط رودريجو بالاسيو في الدقيقة 15 بسبب تعرض المُعار من الإنتر للإصابة، إلا أن هذا التغيير حسَّن كثيرًا من أداء الروسُّوبلو و أصبحت تحركات بالاسيو المزعجة - و التي بدا أن بالارديني كان ينوي الاعتماد عليها في الشوط الثاني - السبب الأول في المشاكل الدفاعية للميلان في الشوط الأول.
مفعول نشاط بالاسيو لم يكن قد وصل بعد بحلول الدقيقة 23، ليحاول الظهير الأيسر لجنوى دومينيكو كريشيتو مباغتة مرمى الميلان عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة لم تخدع حارس الروسُّونيري كريستيان أبياتي ليُخرجها إلى ركلة ركنية بصعوبة.
بعد خمس دقائق استطاع الميلان تسجيل الهدف الأول بعبقرية إبرا كادابرا الذي استغل سوء تشتيت لكرة عرضية داخل منطقة جزاء جنوى ليستلم الكرة و ينتظر حتى أصبح باتو في وضع مناسب للتسجيل، ليُمررها عرضية أرضية قصيرة مرت من أمام كريشيتو و كالادزة ثم من بين أقدام داريو داينيلِّي لتصل لصاحب الـ 21 عامًا الذي وضع الكرة دون عناء في الشباك.
كاد الميلان يُسجل هدفًا آخر في الدقيقة 32 بعد أن صنع روبينيو هجمة مرتدة متقنة بتمريرة بالكعب لإبراهيموفيتش الذي أعاد الكرة له في الجهة اليُسرى، قبل أن يُرسل النجم البرازيلي كرة عرضية مُتقنة لم يُحسن مواطنه أليكساندر باتو المُنفرد استقبالها ليُسدد
في الربع ساعة الأخيرة من عمر الشوط الأول أمسك جنوى بزمام الأمور و بدأ بتكثيف هجماته على مرمى الميلان، و بعد أن فشل مهاجم جنوى أنتونيو فلورو فلوريس في ترجمة ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة جزاء الميلان إلى هدف إثر مرور تسديدته الممتازة فوق المرمى مباشرة، نجح المهاجم المُعار من أودينيزي في تسجيل هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بعد حصوله على كرة عائدة بالخطأ من الفرنسي ماتيو فلاميني لينفرد بمرمى أبياتي و يضع الكرة في أدنى اللزاوية اليُمنى مُنهيًا الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
في الشوط الثاني وجد كلا الفريقين صعوبة في الوصول إلى طريق الشباك و لم تكن هناك طيلة 20 دقيقة أبرز من تدخل حارس جنوى البرتغالي الدولي إدواردو للتصدي لرأسية إبراهيموفيتش إثر كرة عرضية من الجهة اليُسرى، و قد امتد العجز التهديفي لكلا الفريقين و انعدام الفرص الحقيقية حتى نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي ليستمر مؤشر الميلان في الهبوط بشكل سريع و مخيف، حيث عاد الفارق ليُصبح ثلاث نقاط بينه و بين نابولي بواقع 49 نقطة لمتصدر الدوري الإيطالي مقابل 46 نقطة للفريق الذي فاز بهدفين دون رد على تشيزينا.
اللقاء بدأ بشد و جذب بين الفريقين مع أفضلية لصالح الميلان صاحب الهجمات الأسرع طيلة الشوط الأول بشكل عام، و قد سنحت أولى الفرص في الدقيقة السابعة عبر هجمة مرتدة قادها مُنفردًا النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي مر من عدة لاعبين و اخترق منطقة الجزاء مُسددًا كرة تصدى لها كاخابير كالادزة المدافع السابق للميلان قبل أن تُهدد مرمى البرتغالي إدواردو.
في الدقيقة التالية جاء الدور على روبينيو لتهديد مرمى جنوى بعد أن تبادل التمرير مع مواطنه أليكساندر باتو قبل أن يدخل منطقة الجزاء و يُسدد كرة من وضع مناسب لم تذهب كما يجب لتعلوا عارضة مرمى أصحاب الأرض.
اضطر مدرب جنوى دافيدي بالَّارديني لإجراء تبديل اضطراري بخروج المهاجم الشاب ماتيا ديسترو و نزول المهاجم الأرجنتيني النشيط رودريجو بالاسيو في الدقيقة 15 بسبب تعرض المُعار من الإنتر للإصابة، إلا أن هذا التغيير حسَّن كثيرًا من أداء الروسُّوبلو و أصبحت تحركات بالاسيو المزعجة - و التي بدا أن بالارديني كان ينوي الاعتماد عليها في الشوط الثاني - السبب الأول في المشاكل الدفاعية للميلان في الشوط الأول.
مفعول نشاط بالاسيو لم يكن قد وصل بعد بحلول الدقيقة 23، ليحاول الظهير الأيسر لجنوى دومينيكو كريشيتو مباغتة مرمى الميلان عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة لم تخدع حارس الروسُّونيري كريستيان أبياتي ليُخرجها إلى ركلة ركنية بصعوبة.
بعد خمس دقائق استطاع الميلان تسجيل الهدف الأول بعبقرية إبرا كادابرا الذي استغل سوء تشتيت لكرة عرضية داخل منطقة جزاء جنوى ليستلم الكرة و ينتظر حتى أصبح باتو في وضع مناسب للتسجيل، ليُمررها عرضية أرضية قصيرة مرت من أمام كريشيتو و كالادزة ثم من بين أقدام داريو داينيلِّي لتصل لصاحب الـ 21 عامًا الذي وضع الكرة دون عناء في الشباك.
كاد الميلان يُسجل هدفًا آخر في الدقيقة 32 بعد أن صنع روبينيو هجمة مرتدة متقنة بتمريرة بالكعب لإبراهيموفيتش الذي أعاد الكرة له في الجهة اليُسرى، قبل أن يُرسل النجم البرازيلي كرة عرضية مُتقنة لم يُحسن مواطنه أليكساندر باتو المُنفرد استقبالها ليُسدد
في الربع ساعة الأخيرة من عمر الشوط الأول أمسك جنوى بزمام الأمور و بدأ بتكثيف هجماته على مرمى الميلان، و بعد أن فشل مهاجم جنوى أنتونيو فلورو فلوريس في ترجمة ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة جزاء الميلان إلى هدف إثر مرور تسديدته الممتازة فوق المرمى مباشرة، نجح المهاجم المُعار من أودينيزي في تسجيل هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بعد حصوله على كرة عائدة بالخطأ من الفرنسي ماتيو فلاميني لينفرد بمرمى أبياتي و يضع الكرة في أدنى اللزاوية اليُمنى مُنهيًا الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
في الشوط الثاني وجد كلا الفريقين صعوبة في الوصول إلى طريق الشباك و لم تكن هناك طيلة 20 دقيقة أبرز من تدخل حارس جنوى البرتغالي الدولي إدواردو للتصدي لرأسية إبراهيموفيتش إثر كرة عرضية من الجهة اليُسرى، و قد امتد العجز التهديفي لكلا الفريقين و انعدام الفرص الحقيقية حتى نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي ليستمر مؤشر الميلان في الهبوط بشكل سريع و مخيف، حيث عاد الفارق ليُصبح ثلاث نقاط بينه و بين نابولي بواقع 49 نقطة لمتصدر الدوري الإيطالي مقابل 46 نقطة للفريق الذي فاز بهدفين دون رد على تشيزينا.