بـــســـم الله الـــرحـــمـــن الـــرحـــيـــم.....
" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى على مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ" [الزمر:56]
إنها النفس الظالمة.....
إنها النفس الآثمة.....
إنها النفس الظلومة الغاشمة التي ما تركت باباً من الذنوب إلا قرعته......
ولا باباً من الإساءة إلا ولجته.....
أن تقول :يـــا حـــســـرتـــى!!!
وما أعظم الحسرة إذا خسر أصحابها.....
وعظمت خسارة أربابها......
وخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمة الله.....
ما أعظمها من خسارة إذا طويت الصحائف باللعنات!!!!
ما أعظمها من خسارة يوم يطبع على القلوب!!!!
يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب......
من عظيم الإساءة وعظيم الذنوب......
ما أعظمها من خسارة يوم لا يستطيع الرجوع.......
يوم لا تنفع المعذرة ولا تغني الدموع......
يوم يتقطع القلب من الألم, ويعتصر من شديد الندم!!!
أن تقول نفس.. ومتى تقول؟؟؟؟؟؟
حين تضع آخر أقدامها من أعتاب هذه الدنيا وتستقبل الدار التي هي غريبة عليها......
يوم تنقطع المعاذر.....
وتغص السكرات في الحناجر.....
ويصير العبد ذليلاً حقيراً إلى الله الواحد القاهر......
" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى " [الزمر:56]
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم طال السهر.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم ضاعت الأعمار......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على الساعات واللحظات........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على الليل والنهار........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أصحاب لم ينفعوا.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أحباب لا يشفعون......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على عمر مضى وزمان ولّى وانقضى......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا كشف الديوان بخطيئة اللسان وزلات الجنان.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم يعرض على الله حافياً عاريا......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا عرض الشباب وما فيه من خطأ وصواب.......
ولم يفقد العبد فيه زلة ولا حسنة بين يدي الله رب الأرباب.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
على عشرين او ثلاثين عاماً أو أربعين أو خمسين أو ستين حين يلقى العبد بها الله رب العالمين.
يَاحَسْرتي عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّه" [الزمر:56]
ذهب الليل فما تمتعت عيني بالبكاء فيه من خشية الله.......
ذهب الليل وما تمتعت قدمي بالوقوف بين يدي الله........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم يذهب العمر دون وجود الغنيمة والذخر......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم مضى ليله وطلعت شمسه ولم تنعم يداه بالسجود بين يدي الله........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على صلاة أضعتها.........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على زكاة منعتها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أيام أفطرتها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على ذنوب فعلتها......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على خطايا تلبست بها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا كشف الديوان وعظم الوقوف بين يدي الله الواحد الديان........
يا حسرتى.. وهل تغني الحسرات؟؟؟؟
يا حسرتى.. وهل يؤذن بالرجوع عند الممات؟؟
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم أشكر النعم..........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم أشكر الله على دفع النقم........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم يلهج لساني بذكره......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم يتلذذ لساني بشكره......
يا حـــســـرتـــاه.....
يوم فاز الفائزون.....
وغنم الغانمون.....
وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم فاز الصالحون بالدرجات....
وسموا إليها بنفوس عاليات أبيّات......
ووقفت في الأخريات أنظر إليهم بتلك الحسرات....
... يــــا حــــســــرتــــى.....
.... يــــا حــــســــرتــــى.....
..... يــــا حــــســــرتــــى.....
....... يــــا حــــســــرتــــى.....
في ذلك اليوم.....
لن يستجاب لحسراتك....
إن لم تتحسر على ما فرطّت في جنب الله الآن......
قل لي...
فمتى تتحسر؟؟؟؟
إن لم تتب الآن فمتى تتوب؟؟؟؟؟
لا تحسب ان باب التوبة باب شدّة وتعقيد.....
والله إنه باب السعادة في الدنيا والآخرة....
فبادر....
بادر قبل يوم الحسرة.....
مرادي عندما اقول لك أن تتوب...
هو أن تكف عن معصية من خلقك ولطف بك وكرّمك ورزقك.....
ان تكف عن معصية من ستقف بين يديه وترجوا رحمته....
فبادر قبل الحسرات.....
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت العظيم.....
ألا تجعلنا من أهل هذه الكلمة......
اللهم إنا نعوذ بك أن نكون من أهلها.....
اللهم إنا نعوذ بك أن تنطق ألسنتنا بها....
اللهم حرمها على ألسنتنا......
اللهم حرمها على ألسنتنا......
وأخرجنا من الدنيا وأنت راض عنا......
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات......
وترك الفواحش والمنكرات......
قبل أن يدهمنا الممات....
يا حي يا قيوم، يا فاطر الأرض والسماوات......
اللهم استر عوراتنا.....
اللهم آمن روعاتنا......
اللهم أمِّن يوم الوعيد خوفنا......
اللهم استر عوراتنا فيه....
اللهم آمن روعاتنا فيه.....
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تمنع عنا بذنوبنا عظيم عفوك عنا يا ذا الجلال والإكرام......
اللهم إنا نسألك حبك وحب كل شيء يقربنا من حبك.....
نسألك فعل الخيرات.....
وترك الفواحش والمنكرات......
وحسن الختام عند الممات.......
يا فاطر الأرض والسماوات......
اللهم حرم وجوهنا على النار.......
اللهم حرم وجوهنا على النار.......
اللهم حرم أجسادنا على النار.......
يا ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام......
والملك الذي لا يضام.......
اللهم اجعل أسعد اللحظات وأعزها لحظة الوقوف بين يديك.......
اللهم اجعل أسعد اللحظات وأعزها وأشرفها لحظة الوقوف بين يديك......
اللهم اجعلها أسعد اللحظات.....
اللهم استر لنا فيها العورات......
واغفر لنا فيها السيئات.....
وارفع لنا الدرجات......
اللهم أكرمنا بعدها ً بالدخول في الجنات......
يا ذا الجلال والإكرام.....
سبحان ربك رب العزة عما يصفون.....
وسلام على المرسلين.....
والحمد لله رب العالمين.......
وصلي اللهم وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى على مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ" [الزمر:56]
إنها النفس الظالمة.....
إنها النفس الآثمة.....
إنها النفس الظلومة الغاشمة التي ما تركت باباً من الذنوب إلا قرعته......
ولا باباً من الإساءة إلا ولجته.....
أن تقول :يـــا حـــســـرتـــى!!!
وما أعظم الحسرة إذا خسر أصحابها.....
وعظمت خسارة أربابها......
وخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمة الله.....
ما أعظمها من خسارة إذا طويت الصحائف باللعنات!!!!
ما أعظمها من خسارة يوم يطبع على القلوب!!!!
يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب......
من عظيم الإساءة وعظيم الذنوب......
ما أعظمها من خسارة يوم لا يستطيع الرجوع.......
يوم لا تنفع المعذرة ولا تغني الدموع......
يوم يتقطع القلب من الألم, ويعتصر من شديد الندم!!!
أن تقول نفس.. ومتى تقول؟؟؟؟؟؟
حين تضع آخر أقدامها من أعتاب هذه الدنيا وتستقبل الدار التي هي غريبة عليها......
يوم تنقطع المعاذر.....
وتغص السكرات في الحناجر.....
ويصير العبد ذليلاً حقيراً إلى الله الواحد القاهر......
" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى " [الزمر:56]
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم طال السهر.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم ضاعت الأعمار......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على الساعات واللحظات........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على الليل والنهار........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أصحاب لم ينفعوا.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أحباب لا يشفعون......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على عمر مضى وزمان ولّى وانقضى......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا كشف الديوان بخطيئة اللسان وزلات الجنان.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم يعرض على الله حافياً عاريا......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا عرض الشباب وما فيه من خطأ وصواب.......
ولم يفقد العبد فيه زلة ولا حسنة بين يدي الله رب الأرباب.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
على عشرين او ثلاثين عاماً أو أربعين أو خمسين أو ستين حين يلقى العبد بها الله رب العالمين.
يَاحَسْرتي عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّه" [الزمر:56]
ذهب الليل فما تمتعت عيني بالبكاء فيه من خشية الله.......
ذهب الليل وما تمتعت قدمي بالوقوف بين يدي الله........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم يذهب العمر دون وجود الغنيمة والذخر......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم مضى ليله وطلعت شمسه ولم تنعم يداه بالسجود بين يدي الله........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على صلاة أضعتها.........
يــــا حــــســــرتــــى.....
على زكاة منعتها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على أيام أفطرتها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على ذنوب فعلتها......
يــــا حــــســــرتــــى.....
على خطايا تلبست بها.......
يــــا حــــســــرتــــى.....
إذا كشف الديوان وعظم الوقوف بين يدي الله الواحد الديان........
يا حسرتى.. وهل تغني الحسرات؟؟؟؟
يا حسرتى.. وهل يؤذن بالرجوع عند الممات؟؟
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم أشكر النعم..........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم أشكر الله على دفع النقم........
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم يلهج لساني بذكره......
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم لم يتلذذ لساني بشكره......
يا حـــســـرتـــاه.....
يوم فاز الفائزون.....
وغنم الغانمون.....
وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون.....
يــــا حــــســــرتــــى.....
يوم فاز الصالحون بالدرجات....
وسموا إليها بنفوس عاليات أبيّات......
ووقفت في الأخريات أنظر إليهم بتلك الحسرات....
... يــــا حــــســــرتــــى.....
.... يــــا حــــســــرتــــى.....
..... يــــا حــــســــرتــــى.....
....... يــــا حــــســــرتــــى.....
في ذلك اليوم.....
لن يستجاب لحسراتك....
إن لم تتحسر على ما فرطّت في جنب الله الآن......
قل لي...
فمتى تتحسر؟؟؟؟
إن لم تتب الآن فمتى تتوب؟؟؟؟؟
لا تحسب ان باب التوبة باب شدّة وتعقيد.....
والله إنه باب السعادة في الدنيا والآخرة....
فبادر....
بادر قبل يوم الحسرة.....
مرادي عندما اقول لك أن تتوب...
هو أن تكف عن معصية من خلقك ولطف بك وكرّمك ورزقك.....
ان تكف عن معصية من ستقف بين يديه وترجوا رحمته....
فبادر قبل الحسرات.....
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت العظيم.....
ألا تجعلنا من أهل هذه الكلمة......
اللهم إنا نعوذ بك أن نكون من أهلها.....
اللهم إنا نعوذ بك أن تنطق ألسنتنا بها....
اللهم حرمها على ألسنتنا......
اللهم حرمها على ألسنتنا......
وأخرجنا من الدنيا وأنت راض عنا......
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات......
وترك الفواحش والمنكرات......
قبل أن يدهمنا الممات....
يا حي يا قيوم، يا فاطر الأرض والسماوات......
اللهم استر عوراتنا.....
اللهم آمن روعاتنا......
اللهم أمِّن يوم الوعيد خوفنا......
اللهم استر عوراتنا فيه....
اللهم آمن روعاتنا فيه.....
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك......
اللهم لا تمنع عنا بذنوبنا عظيم عفوك عنا يا ذا الجلال والإكرام......
اللهم إنا نسألك حبك وحب كل شيء يقربنا من حبك.....
نسألك فعل الخيرات.....
وترك الفواحش والمنكرات......
وحسن الختام عند الممات.......
يا فاطر الأرض والسماوات......
اللهم حرم وجوهنا على النار.......
اللهم حرم وجوهنا على النار.......
اللهم حرم أجسادنا على النار.......
يا ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام......
والملك الذي لا يضام.......
اللهم اجعل أسعد اللحظات وأعزها لحظة الوقوف بين يديك.......
اللهم اجعل أسعد اللحظات وأعزها وأشرفها لحظة الوقوف بين يديك......
اللهم اجعلها أسعد اللحظات.....
اللهم استر لنا فيها العورات......
واغفر لنا فيها السيئات.....
وارفع لنا الدرجات......
اللهم أكرمنا بعدها ً بالدخول في الجنات......
يا ذا الجلال والإكرام.....
سبحان ربك رب العزة عما يصفون.....
وسلام على المرسلين.....
والحمد لله رب العالمين.......
وصلي اللهم وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.