تامر
حسني ومنة شلبي
نور عيني...
يربح حبيبته وصديقة
وايرادات الصيف في ((ضربة واحدة))
للمرة الثالثة وربما
الرابعه يربح رهان المنتج محمد السبكي على المطر والممثل تامر حسنيفي تصدر
شباك الايرادات الصيفي..تامر الذي يقدم كعادته فيلما كتب هو قصته تاركا
مهمة السيناريو والحوار لصديقه احمد عبد الفتاح يواصل اسلوبه المميز في
تقديم قصة بسيطة تمزج الرمانسية فيها خفة الظل وتتسيد الحوار المصطلحات
الشعبية ولغة الشارع السائدة
في فيلمه الجديد تامر
يميل اكثر الي الشجن الذي بات سلعة رائجة لذى جمهوره من المراهقين والشباب
ويقدم لهم قصة انسانيه تقاسمه بطولتها لمرة الاولى منة شلبي التي ظهرت في
هذا العمل بوجه جديد يراه جمهورها للمرة الاولى.
يظهر تامر او احمد الذي
يلقبه اصدقاؤه وأشقاؤه ب ((نور)) في الفيلم كشاب مسؤول عن اسرة تضم شقيقه
الذي اتجه للادمان كرد فعل عن سوء اوضاعه بسبب البطالة وغياب الفرص,وشقيقة
صغرى تتولى رعاية خدمة ورعاية الشقيقين اتباعا لوصية والدتهم الراحلة.
تلعب الدور مروة عبد
المنعم .اما صديقه المقرب طارق فقد اصابه الاحباط بعد ان تم تخطيه رغم
تفوقه وتعيين ابن عميد الكلية معيدا بدلا منه فقرر الهجرة للخارج والبحث عن
فرصته المفقودة خلف البحار.
بالطبع يمتلك احمد او
نور صوتا جميلا ويغني في الافراح الشعبية ويحصد الاعجاب الامر الذي يقود
خطواته الي احدى التجمعات الشبابية للهواة وهناك يلتقي ب((سارة)) الفتاة
الكفيفة التي تهوى الاستمتاع بالفن الحقيقي_الدور لمنة شلبي_ وتكتب
المسرحيات لاحدى الفرق المسرحية المستقلة. رغم انها كفيفة عقب تعرضها لحادث
سيارة الا ان سارة تتمتع بجاذبية نابعه من شخصيتها تجعل نور يقع في حبها
وبالطبع تبادله هي المشاعر ومتجاوزة تحفظها بسبب عاهتها.
تستشير سارة شقيقتها
((عبير صبري)) التي تحذرها دائما من الاندفاع بالعلاقة مع نور وهي لاتحتاج
لمثل هذا التحذير لانها مرعوبة من ان تكون مشاعر نور ناحيتها مجرد تعاطف
الا ان محاولاتها في فرملة مشاعرها تبوء بالفشل لتجد نفسها غارقة في ححب
نور.
وفي مشهد ميلودرامي
تستمع سارة الى حوار عابر بين نور واحد اصدقائه تفهم منه خطأ انه يتعاطف
معها ومع كونها لاتبصر الامر الذي يسبب لها جرحا عميقا لمشاعرها فتقرر
الانسحاب من حياته ..ولايتمكن نور من اخبارها بحقيقة الامر لانه يتلقى في
اللحظة نفسها اتصالا هاتفيا يعلم من خلاله ان شقيقه الوحيد توفي بسبب جرعه
زائدة من المخدرات.
تتباعد حياة نور وسارة
التي تواصل رحلة علاجها ويعود اليها بصرها لتجد امامها طارق صديق نور
يحوطها بحبه لتنشأ بينهما بدايات حكاية عاطفية وعندما يكتشف نور الامر يصاب
بصدمة بالغة.
تتحول مسارات الاحداث
وتغيب البهجة مؤقتا عن مشاهد الفيلم بعد ان تعقد خيوطه الدرامية ..يبدو نور
مكتئبا لما اصاب شقيقه وحزينا عن فقدان سارة وعاجز بنفس الوقت عن مواجهتها
هي وصديقه الا ان الحقيقة سرعان ماتتكشف ليجد طارق صديق نور يلعب الدر
عمرو يوسف مذيع قناة دريم نفسه في مواجهة مع الذات يقرر بعدها ان صديقه
عانى بما فيه الكفاية ويستحق فرصة اخرى مع سارة ..فيخيرها بحقيقة الحوار
الذي استعت الى اقل من نصفه وفهمته بشكل خاطئ.
يتعرض طارق للموت لكن
صديقه نور ينقذه باعجوبة ليكتشف الصديقان معدن كل منهما الاصيل وينتهي
الفيلم بعودة سارة الى نور وعودة طارق الى تحقيق احلامه في بلده متجاوزا
فكرة الهجرة الى الخاارج لتعود البهجة والسعادة الى الجميع على نغمات اغنية
"تملي معاك" لعمرو دياب وهي الاغنية المفضلة لنور في الفيلم طبعا!!