ركعة عشق
أَيُّ اللغـــــاتِ إلى معنـــاكَ تُدْنيـنــــــي
الـــروحُ عاجـزةٌ والقــــربُ يُقصينــي
بأيِّ أُغنيــــــــــــةٍ أشـدو ؟ لأيِّ مــدىً
أمضي .. وحشرجةُ الناياتِ تغزونـــي
لقيتُ من زمـــني رمــلَ الأذى تعَبـــــاً
ومن أُجــــاجِ الأسى كم بـات يسقينـي
إنــــــــي لأدفـــن آهاتـــي بأضلعــهــا
كي لا أرى من لئــيمٍ نظـــــــرةَ الدونِ
أنت الحبيــــــــــبُ الذي أحيا بمَنطِقِـهِ
منذ الطفـولــــــــةِ حتـى يوم تكفينــي
إليك أوصلَني الترحــــــال في شجنـي
وكنتَ في عتمـــــــةِ الترحال تهدينـي
إليك أرحــــلُ والأقــــــــــدام ظامئـــةٌ
سِواكَ كُــــــلُّ وُصولٍ ليس يروينــي
تَوجهَتْ لـك أفكــــــــــاري وأزمنتــي
وباسمك اتحَـــــــــدَتْ شتّـى تلاحينـي
أدنو إليك خلاصـــــــاً .. أشتهـي تلفاً
بالعشقِ..بالضـوءِ ممزوجاً مع الطينِ
ضوءٌ من العــــــالم الاسمى يباركُني
له تطلَّعْـــــــــــتُ في تيــهِ العناويـــنِ
يا سيـدي مُـــــدَّ لـي كفــــــاًّ مقدســةً
أنا الغريــقُ وهـــــذي الكفُّ تُنْجيني
يا سيدي علِقَــتْ في التيهِ أشرعتـي
ولا ملاذَ ســـــــوى عينيكَ يُنجيـنــي
يا سيدي المـــوجُ غطّاني فخذْ بيدي
والحوتُ منذ سنيـــنٍ ليــــس يُلقيني
لطالما ســـــــادِراً في الغَيِّ برَّحَ بـي
عمايَ .. أُفني الخطايا وهي تُفنينــي
لطالما استَعبـــدَتْ روحي جهــــالتُهـا
أخالُني صِــرتُ حُرًّا وهـــي تُغوينــي
أخال أنيَ مِــــن سُكري وغفلتِــــــهــا
إذا أشـــرتُ الـى الاشيــــاءِ تأتينـــي
تُزَيِّنُ اللحظــــةُ الحمقاءُ هاويــــــــةً
ســـوداءَ في درَكِ الآثــامِ تُرديــــنـي
أمعنتُ فـي غفلتي والزهوُ يمــلؤُنـي
كم طال لهـوي وكم فرَّطْتُ في دينـي
وعدتُ تمضغُنــــي الاغـلالُ في حُجُبٍ
مِنَ الــذنــوبِ ولــــي ذلُّ الـــمساجيـنِ
أفقْتُ من سكرتـــــي والحزن برَّح بي
ما كان يضحــــــكني قد صار يُبْكينـي
وإذ وقــــــفت على بــــاب ابنِ آمنــــةٍ
قيل المفاتـــيحُ دقّـــــــــاتُ المساكيــن
ما غير بابــــك من بـــــاب الــوذ بــه
وغيــر لفظـــــــــــك لا آسٍ يـداوينـي
إن لم يصلنـي طريقــي بابـــنِ آمنــةٍ
فــــــإن كُلَّ طريــــــــقٍ غيـرُ مأمـونِ
ضــوءٌ بمحــــرابِ روحــي استدلُّ بـهِ
وتستقيـــــــمُ على عَــــــــدْلٍ موازينـي
البحر البسيط
أخوكم فرنسي العراق
أَيُّ اللغـــــاتِ إلى معنـــاكَ تُدْنيـنــــــي
الـــروحُ عاجـزةٌ والقــــربُ يُقصينــي
بأيِّ أُغنيــــــــــــةٍ أشـدو ؟ لأيِّ مــدىً
أمضي .. وحشرجةُ الناياتِ تغزونـــي
لقيتُ من زمـــني رمــلَ الأذى تعَبـــــاً
ومن أُجــــاجِ الأسى كم بـات يسقينـي
إنــــــــي لأدفـــن آهاتـــي بأضلعــهــا
كي لا أرى من لئــيمٍ نظـــــــرةَ الدونِ
أنت الحبيــــــــــبُ الذي أحيا بمَنطِقِـهِ
منذ الطفـولــــــــةِ حتـى يوم تكفينــي
إليك أوصلَني الترحــــــال في شجنـي
وكنتَ في عتمـــــــةِ الترحال تهدينـي
إليك أرحــــلُ والأقــــــــــدام ظامئـــةٌ
سِواكَ كُــــــلُّ وُصولٍ ليس يروينــي
تَوجهَتْ لـك أفكــــــــــاري وأزمنتــي
وباسمك اتحَـــــــــدَتْ شتّـى تلاحينـي
أدنو إليك خلاصـــــــاً .. أشتهـي تلفاً
بالعشقِ..بالضـوءِ ممزوجاً مع الطينِ
ضوءٌ من العــــــالم الاسمى يباركُني
له تطلَّعْـــــــــــتُ في تيــهِ العناويـــنِ
يا سيـدي مُـــــدَّ لـي كفــــــاًّ مقدســةً
أنا الغريــقُ وهـــــذي الكفُّ تُنْجيني
يا سيدي علِقَــتْ في التيهِ أشرعتـي
ولا ملاذَ ســـــــوى عينيكَ يُنجيـنــي
يا سيدي المـــوجُ غطّاني فخذْ بيدي
والحوتُ منذ سنيـــنٍ ليــــس يُلقيني
لطالما ســـــــادِراً في الغَيِّ برَّحَ بـي
عمايَ .. أُفني الخطايا وهي تُفنينــي
لطالما استَعبـــدَتْ روحي جهــــالتُهـا
أخالُني صِــرتُ حُرًّا وهـــي تُغوينــي
أخال أنيَ مِــــن سُكري وغفلتِــــــهــا
إذا أشـــرتُ الـى الاشيــــاءِ تأتينـــي
تُزَيِّنُ اللحظــــةُ الحمقاءُ هاويــــــــةً
ســـوداءَ في درَكِ الآثــامِ تُرديــــنـي
أمعنتُ فـي غفلتي والزهوُ يمــلؤُنـي
كم طال لهـوي وكم فرَّطْتُ في دينـي
وعدتُ تمضغُنــــي الاغـلالُ في حُجُبٍ
مِنَ الــذنــوبِ ولــــي ذلُّ الـــمساجيـنِ
أفقْتُ من سكرتـــــي والحزن برَّح بي
ما كان يضحــــــكني قد صار يُبْكينـي
وإذ وقــــــفت على بــــاب ابنِ آمنــــةٍ
قيل المفاتـــيحُ دقّـــــــــاتُ المساكيــن
ما غير بابــــك من بـــــاب الــوذ بــه
وغيــر لفظـــــــــــك لا آسٍ يـداوينـي
إن لم يصلنـي طريقــي بابـــنِ آمنــةٍ
فــــــإن كُلَّ طريــــــــقٍ غيـرُ مأمـونِ
ضــوءٌ بمحــــرابِ روحــي استدلُّ بـهِ
وتستقيـــــــمُ على عَــــــــدْلٍ موازينـي
البحر البسيط
أخوكم فرنسي العراق