من طرف zozo altaymorya_t_d الخميس أغسطس 05, 2010 4:24 pmعندما سألناه عن طقوسه في الكتابة والتلحين، اكتشفنا
أن له صومعة سرية في منزله، هذه الصومعة هي التي يدخل فيها ليكتب ويؤلف
ويلحن ويسجل ما لحنه، كمان يدخلها عند بدأ تحضيره لفيلم جديد أو كليب ففيها
يجتمع فريق العمل وينفصلوا عن العالم الخارجي ليقوموا بتجهيزه، نحن
اقتحمنا صومعة تامر السرية وكشفنا عن أسرارها في السطور القادمة..
لماذا جهزت هذه الغرفة في منزلك؟
هحكيلك، البيت ده احنا نقلنا ليه من سنة تقريبا،
ووالدتي هي التي كانت تشرف على جميع تجهيزاته، وأنا مكنتش أعرف أصلا إن في
مكان لسه لم يستغل فيه، ولأني كنت عاوز أعمل استديو في بيتي لأن هذا يسهل
علي أمور كثيرة، كنت أفكر في شراء منزل جديد يكون فيه مساحة لإنشاء
الإستديو، وعندما كنت أناقش أمي في هذا الموضوع قالت لي على هذا المكان
وأننا يمكن أن نجهزة ليكون استديو وورشة عمل لي.
لماذا نرى أن اللون البني هو الطاغى على الأثاث هنا؟
هقولك بصراحة، أنا معملتش أي حاجة، أمي هي اللي اختارت
كل حاجة وأنا جيت على الجاهز، هي التي اختارت الأساس وهي من وضعت صورا لي
على الحائط، أنا دخلت هذا المكان بعد أن إنتهى تجهيزه بالكامل..
ـ طيب ليه إختارت والدتك الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد
الحليم حافظ والست أم كلثوم لتضع صورهم على أحد الحوائط؟
يمكن إختارتهم لأنها عارفه قد إيه أنا بحبهم، وكمان
لأني وأنا صغير كنت دائم الاستماع لهم..
ما فائدة أن يكون لك استديو في المنزل؟
هذا الإستديو للأعمال الصغيرة، يعني لو عاوز أسجل جيد
لأغنية، فبدل ما أفضل مستني استديو يفضى، وحجز الإستديوهات كمان غالي، أنا
ممكن أسجله هنا، ولو جتلي فكر لحن مثلا أقدر أدخل وأسجلها على طول.
هذا عن التلحين، وماذا عن الكتابة، أين تحب أن تجلس وأن
تكتب؟
في أي مكان، أنا ليس لي طقوس معينة، ممكن تجيلي فكرة
وأنا في فرح فأكتبها في السيارة وأنا مروح، ولكن إذا كنت في المنزل فأنا
أجلس على الترابيزة الموجودة في الإستديو لأكتب، هذا إذا كنت أكتب أغاني،
فأنا عندما أكتب غالبا ما يكون هناك لحنا يدور في ذهني ، فأكتب الكلمات
عليه، وبالتالي أحتاج أن أسجل الاثنين، إنما لو بكتب قصة فيلم، فغالبا ما
يتم هذا في غرفتي، بقفل على نفسي الغرفة وأقفل تليفوني وأقول أنا مش خارج
غير لما أخلص القصة وأقعد أفكر على السرير وأكتب.
هل تكتب على الكمبيوتر؟؟
لا أبدا، أنا بكتب على ورق عادي، وبكتب بخط لا يفهمه
أحد سواي، بكتب كلام ملعبك وناقص حروف، ولكني بفهمه، وأفضل أنقح فيما كتبته
لأخرجه في شكله النهائي، على فكرة أنا بحتفظ بهذا الورق وأعتز به جدا..
ما سر " ممنوع التدخين" التي تكتبها في كل مكان في
المنزل؟؟
أنا أكره التدخين ورائحة السجائر، لا أطيقهم، وعلشان
ماحدش يقولي أنا مش عارف كتبت في كل مكان من أول باب الشقة لحد باب هذه
الغرفة وباب الاستديو إن التدخين ممنوع، وكل أصحابي عارفين كده، حتى عندما
يجيء لي ضيف لا يعرف كرهي لرائحة السجائر أطلب منه التدخين في الخارج ثم
العودة مرة أخرى.
هذا المكان خاص بك فقط؟؟
خاص بأعمالي، لكنه ليس خاص بي، يعني هنا عملنا جلسات
العمل الخاصة بفيلم "نور عيني"، وأوقات تحضير أي عمل جديد لي تجد هذه
الغرفة مليئة بالبشر إللي أنا نفسي ساعات ببقى مش عارف مين كل دول، وهذا
الكنب بيتفتح ويبقى سراير والناس تنام عليه، على فكرة هذه الغرفة مستقلة عن
المنزل، فيها مطبخ أوفيس وتواليت، ولما بنقفلها علينا بنكون فاصلين تماما
عن كل من في المنزل.
المصدر :
أن له صومعة سرية في منزله، هذه الصومعة هي التي يدخل فيها ليكتب ويؤلف
ويلحن ويسجل ما لحنه، كمان يدخلها عند بدأ تحضيره لفيلم جديد أو كليب ففيها
يجتمع فريق العمل وينفصلوا عن العالم الخارجي ليقوموا بتجهيزه، نحن
اقتحمنا صومعة تامر السرية وكشفنا عن أسرارها في السطور القادمة..
لماذا جهزت هذه الغرفة في منزلك؟
هحكيلك، البيت ده احنا نقلنا ليه من سنة تقريبا،
ووالدتي هي التي كانت تشرف على جميع تجهيزاته، وأنا مكنتش أعرف أصلا إن في
مكان لسه لم يستغل فيه، ولأني كنت عاوز أعمل استديو في بيتي لأن هذا يسهل
علي أمور كثيرة، كنت أفكر في شراء منزل جديد يكون فيه مساحة لإنشاء
الإستديو، وعندما كنت أناقش أمي في هذا الموضوع قالت لي على هذا المكان
وأننا يمكن أن نجهزة ليكون استديو وورشة عمل لي.
لماذا نرى أن اللون البني هو الطاغى على الأثاث هنا؟
هقولك بصراحة، أنا معملتش أي حاجة، أمي هي اللي اختارت
كل حاجة وأنا جيت على الجاهز، هي التي اختارت الأساس وهي من وضعت صورا لي
على الحائط، أنا دخلت هذا المكان بعد أن إنتهى تجهيزه بالكامل..
ـ طيب ليه إختارت والدتك الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد
الحليم حافظ والست أم كلثوم لتضع صورهم على أحد الحوائط؟
يمكن إختارتهم لأنها عارفه قد إيه أنا بحبهم، وكمان
لأني وأنا صغير كنت دائم الاستماع لهم..
ما فائدة أن يكون لك استديو في المنزل؟
هذا الإستديو للأعمال الصغيرة، يعني لو عاوز أسجل جيد
لأغنية، فبدل ما أفضل مستني استديو يفضى، وحجز الإستديوهات كمان غالي، أنا
ممكن أسجله هنا، ولو جتلي فكر لحن مثلا أقدر أدخل وأسجلها على طول.
هذا عن التلحين، وماذا عن الكتابة، أين تحب أن تجلس وأن
تكتب؟
في أي مكان، أنا ليس لي طقوس معينة، ممكن تجيلي فكرة
وأنا في فرح فأكتبها في السيارة وأنا مروح، ولكن إذا كنت في المنزل فأنا
أجلس على الترابيزة الموجودة في الإستديو لأكتب، هذا إذا كنت أكتب أغاني،
فأنا عندما أكتب غالبا ما يكون هناك لحنا يدور في ذهني ، فأكتب الكلمات
عليه، وبالتالي أحتاج أن أسجل الاثنين، إنما لو بكتب قصة فيلم، فغالبا ما
يتم هذا في غرفتي، بقفل على نفسي الغرفة وأقفل تليفوني وأقول أنا مش خارج
غير لما أخلص القصة وأقعد أفكر على السرير وأكتب.
هل تكتب على الكمبيوتر؟؟
لا أبدا، أنا بكتب على ورق عادي، وبكتب بخط لا يفهمه
أحد سواي، بكتب كلام ملعبك وناقص حروف، ولكني بفهمه، وأفضل أنقح فيما كتبته
لأخرجه في شكله النهائي، على فكرة أنا بحتفظ بهذا الورق وأعتز به جدا..
ما سر " ممنوع التدخين" التي تكتبها في كل مكان في
المنزل؟؟
أنا أكره التدخين ورائحة السجائر، لا أطيقهم، وعلشان
ماحدش يقولي أنا مش عارف كتبت في كل مكان من أول باب الشقة لحد باب هذه
الغرفة وباب الاستديو إن التدخين ممنوع، وكل أصحابي عارفين كده، حتى عندما
يجيء لي ضيف لا يعرف كرهي لرائحة السجائر أطلب منه التدخين في الخارج ثم
العودة مرة أخرى.
هذا المكان خاص بك فقط؟؟
خاص بأعمالي، لكنه ليس خاص بي، يعني هنا عملنا جلسات
العمل الخاصة بفيلم "نور عيني"، وأوقات تحضير أي عمل جديد لي تجد هذه
الغرفة مليئة بالبشر إللي أنا نفسي ساعات ببقى مش عارف مين كل دول، وهذا
الكنب بيتفتح ويبقى سراير والناس تنام عليه، على فكرة هذه الغرفة مستقلة عن
المنزل، فيها مطبخ أوفيس وتواليت، ولما بنقفلها علينا بنكون فاصلين تماما
عن كل من في المنزل.
المصدر :
مجلة الشباب
