مستنكرا هجوم بكر وقمر
تامر حسني: أرفض المزايدة على وطنيتي ومازلت أحترم عمرو دياب
تامر حسني
| القاهر - من عماد إيهاب |
انتقد المطرب المصري الشاب تامر حسني الهجوم الذي شنه عليه الملحن المصري حلمي بكر بسبب اختياره لغناء ملحمة نصر أكتوبر في مصر، وهو ما اعتبره (بكر) يتناقض مع معاقبته من قبل على عدم تأديته الخدمة العسكرية، موضحا أن مسلسل الهجوم عليه لايزال مستمرا.
تامر قال لـ «الراي».. هذه المسألة ليست ذنبا سيظل الجميع يعاقبونه بسببها طوال عمره، وإنه لا يقبل من أحد المزايدة على وطنيته.
وأشار إلى أن نصر السادس من أكتوبر هو شرف ووسام غالٍ على صدر كل مصري وعربي، ومن حقه أن يشارك بشيء بمناسبة ذكرى هذا النصر العظيم، وتابع قائلا: إنه ليس معنيا أنه أخطأ ذات مرة أن يُعلق له حبل المشنقة أثناء حديثه عن أي شيء يخص مصر.
في الوقت نفسه، فضّل تامر عدم الرد على هجوم الشاعر الغنائي المصري أيمن بهجت قمر عليه، مؤكدا أنه يحترم كلماته مبديا اندهاشه من ازدياد خصومه من المهاجمين يوما بعد الآخر.
وقال: ما قاله أيمن بهجت قمر بشأن تأجير المعجبات فهو كلام ليس جديدا على أذنيه، خاصة أنه يتعرض كل يوم وكل دقيقة للهجوم دون أن يكون بينه وبين أي إنسان من المهاجمين له أي مشاكل.
وأكد تامر أنه لم يطلق على نفسه لقب «نجم الجيل» كما قال الشاعر، وقال: «أنا لست مجنونا، حتى أصحو من النوم وأنشر في الصحف أنني أصبحت مطرب الجيل، فالألقاب لا يمكن أن يطلقها أي إنسان على نفسه».
وأكد أنه يرفض نظرية المؤامرة، لذلك رفض الربط بين هجوم عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر وشادي شامل ورامي صبري عليه، رغم علاقتهم الوطيدة بالمطرب عمرو دياب، الذي يعتبره حسني من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي ولم يفكر لحظة في الإساءة إليه، لأن شخصيته الإنسانية تحترم الجميع فما بالنا بزملاء المهنة.
ودلل تامر حسني بالفنان عادل إمام، متسائلا: من الذي أطلق عليه لقب «الزعيم»، ومن الذي أسمى عبدالحليم حافظ بـ «العندليب الأسمر»؟.. مجيبا: بالتأكيد الجمهور هو الذي أعطاهم كل هذه الألقاب.
وعاد ليؤكد على الرغم من هجوم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر عليه أنه يحترم كلمات أغنياته، لأنها مختلفة، واستطاع هذا الشاعر أن يحصل على مكانة متميزة لابتعاده عن التقليدية تماما.
كان قرار وزارة الإعلام المصرية باختيار المطرب الشاب تامر حسني لإعداد ملحمة وطنية عن حرب أكتوبر قد أثار جدلا في الساحة الفنية، إذ تزعم الموسيقار حلمي بكر جبهة المعارضين لاختيار تامر حسني لملحمة أكتوبر، معتبرا أنه تجاهل للمطربين والملحنين الكبار أمثال: مدحت صالح وعلي الحجار ومحمد ثروت وعمار الشريعي، لحساب تامر حسني المتهرب من الجيش، وصاحب الكليبات المليئة بالإيحاءات الجنسية والكلمات الجارحة.
وقال بكر: وزير الإعلام المصري توقع عند استعانته بتامر حسني انه بذلك سيجلب نسبة مشاهدة أعلى لهذه الاحتفالات بسبب الجماهيرية التي يتمتع بها، لكنه نسي أن تامر مطرب المراهقين، وجمهور حفلات أكتوبر ليسوا من هذه الفئة.
وأوضح أن المسؤولين ينظرون إلى الحفلات الرسمية من شباك القنوات الفضائية الغنائية، ودلل على ذلك باستعانتهم بمطربة ليس لها صوت في حفل كأس العالم في إشارة منه لاختيار هيفاء وهبي
تامر حسني: أرفض المزايدة على وطنيتي ومازلت أحترم عمرو دياب
تامر حسني
| القاهر - من عماد إيهاب |
انتقد المطرب المصري الشاب تامر حسني الهجوم الذي شنه عليه الملحن المصري حلمي بكر بسبب اختياره لغناء ملحمة نصر أكتوبر في مصر، وهو ما اعتبره (بكر) يتناقض مع معاقبته من قبل على عدم تأديته الخدمة العسكرية، موضحا أن مسلسل الهجوم عليه لايزال مستمرا.
تامر قال لـ «الراي».. هذه المسألة ليست ذنبا سيظل الجميع يعاقبونه بسببها طوال عمره، وإنه لا يقبل من أحد المزايدة على وطنيته.
وأشار إلى أن نصر السادس من أكتوبر هو شرف ووسام غالٍ على صدر كل مصري وعربي، ومن حقه أن يشارك بشيء بمناسبة ذكرى هذا النصر العظيم، وتابع قائلا: إنه ليس معنيا أنه أخطأ ذات مرة أن يُعلق له حبل المشنقة أثناء حديثه عن أي شيء يخص مصر.
في الوقت نفسه، فضّل تامر عدم الرد على هجوم الشاعر الغنائي المصري أيمن بهجت قمر عليه، مؤكدا أنه يحترم كلماته مبديا اندهاشه من ازدياد خصومه من المهاجمين يوما بعد الآخر.
وقال: ما قاله أيمن بهجت قمر بشأن تأجير المعجبات فهو كلام ليس جديدا على أذنيه، خاصة أنه يتعرض كل يوم وكل دقيقة للهجوم دون أن يكون بينه وبين أي إنسان من المهاجمين له أي مشاكل.
وأكد تامر أنه لم يطلق على نفسه لقب «نجم الجيل» كما قال الشاعر، وقال: «أنا لست مجنونا، حتى أصحو من النوم وأنشر في الصحف أنني أصبحت مطرب الجيل، فالألقاب لا يمكن أن يطلقها أي إنسان على نفسه».
وأكد أنه يرفض نظرية المؤامرة، لذلك رفض الربط بين هجوم عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر وشادي شامل ورامي صبري عليه، رغم علاقتهم الوطيدة بالمطرب عمرو دياب، الذي يعتبره حسني من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي ولم يفكر لحظة في الإساءة إليه، لأن شخصيته الإنسانية تحترم الجميع فما بالنا بزملاء المهنة.
ودلل تامر حسني بالفنان عادل إمام، متسائلا: من الذي أطلق عليه لقب «الزعيم»، ومن الذي أسمى عبدالحليم حافظ بـ «العندليب الأسمر»؟.. مجيبا: بالتأكيد الجمهور هو الذي أعطاهم كل هذه الألقاب.
وعاد ليؤكد على الرغم من هجوم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر عليه أنه يحترم كلمات أغنياته، لأنها مختلفة، واستطاع هذا الشاعر أن يحصل على مكانة متميزة لابتعاده عن التقليدية تماما.
كان قرار وزارة الإعلام المصرية باختيار المطرب الشاب تامر حسني لإعداد ملحمة وطنية عن حرب أكتوبر قد أثار جدلا في الساحة الفنية، إذ تزعم الموسيقار حلمي بكر جبهة المعارضين لاختيار تامر حسني لملحمة أكتوبر، معتبرا أنه تجاهل للمطربين والملحنين الكبار أمثال: مدحت صالح وعلي الحجار ومحمد ثروت وعمار الشريعي، لحساب تامر حسني المتهرب من الجيش، وصاحب الكليبات المليئة بالإيحاءات الجنسية والكلمات الجارحة.
وقال بكر: وزير الإعلام المصري توقع عند استعانته بتامر حسني انه بذلك سيجلب نسبة مشاهدة أعلى لهذه الاحتفالات بسبب الجماهيرية التي يتمتع بها، لكنه نسي أن تامر مطرب المراهقين، وجمهور حفلات أكتوبر ليسوا من هذه الفئة.
وأوضح أن المسؤولين ينظرون إلى الحفلات الرسمية من شباك القنوات الفضائية الغنائية، ودلل على ذلك باستعانتهم بمطربة ليس لها صوت في حفل كأس العالم في إشارة منه لاختيار هيفاء وهبي