من طرف اولا عايز شكر كبير للاستاذ محمد فوده
عشان الكلام الجميل دا
تامر حسني ظاهرة.. حقق في 5 سنوات ما لم يحققه عمرو دياب في ربع قرن
محمد فودة
يدهشني هذا الهجوم غير المبرر ضد الفنان الشاب تامر حسني.. وتزداد هذه الدهشة حين أري أن البلاد العربية تحتفي به وترتقي بذوقه وكذلك البلاد الأوروبية، بينما نحن نرميه بالإحباط والأكاذيب.. المعروف أن إدارة جوجل العالمية كانت قد اختارت تامر حسني واحدا من أهم عشر شخصيات في العالم مؤثرين كلٌ في مجتمعه.. ينال هذا التقدير عالمياً.. ونحن في مصر نهاجمه باستمرار دائماً.. ولا نقدر مواهبه.. وبدلاً من أن نشجعه وندعمه لكي يصل إلي العالمية ونعتز به كابن مصري وصل إلي أعلي الدرجات.. فإننا نكيل ضده الاتهامات الكاذبة والشائعات والسخافات.. هذا الفنان ليس مجرد مطرب يغني فقط لكنه يؤلف الأغاني ويلحن ويمثل ويكتب قصص الأفلام.. هو فنان موهوب.. وأنا حين أكتب عنه فأنا لا أتحيز له ولكني فقط أستعرض حالة فنية تصل إلي حد الظاهرة، لأن تامر حسني أصبح ظاهرة بالفعل بكل المقاييس، حيث أن المقارنة فرضت نفسها بينه وبين عمرو دياب، فالفنان الذي يتفوق علي نجوم السينما بدءاً بعادل إمام وأحمد عز وأحمد السقا وأحمد حلمي وهيفاء وهبي ويتصدر أعلي الإيرادات لماذا لا نقول أنه أصبح في القمة.. والمدهش أن يقول عمرو دياب: الساحة خاوية.. ونحن نقول له: علي أي مساحة تقف يا هضبة؟! نحن لا نجامل تامر بل أقولها بالفعل نحن متحمسون لتامر حسني وأراه موهبة كبيرة تنمو ورأيته في البلاد العربية كيف يستقبل فهو خير سفير يمثل مصر، فبعد جمال عبدالناصر وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.. لا يوجد سوي تامر حسني الذي حقق هذه الجماهيرية أثناء استقبال البلاد العربية له.. وقد حملوا سيارته في سوريا.. مثلما فعلوا مع عبدالناصر منذ خمسين عاماً. أحبه الجمهور المصري والعربي.. وهو حب من عند الله سبحانه وتعالي.. وشيء طبيعي أن يحل جيل مكان الجيل اللاحق له.. فهذه سنة الحياة.. ولهذا فأنا أطالب الأخوة النقاد والصحفيين أن يتكاتفوا علي رأي واحد.. لماذا هذا الهجوم الغريب؟! فنحن نحترم النقد البناء ونطلبه فما المانع أن تكون هذه الأقلام في خدمة الفن الجاد، فإذا وجد أحدهم نقصاً في عمل فني لتامر فما المانع أن ترشده هذه الأقلام وتعلو به إلي أعلي الدرجات.. أما أن نسعي لتحطيم صورته أمام الجماهير.. فهذا هو الشيء المحير الذي لا نجد له أي تفسير.. ولو كان تامر حسني مطرباً أوروبياً أو أمريكياً.. لكانت رموز الفن هناك تتكاتف حوله ويحاولون إكمال أي انتقاص عنده ويبحثون عن سبل دعمه وتكبيره وإعلاء مسيرته أمام العالم كله.. وهو ما حدث مع كبار نجوم الغناء في العالم.. هم يعرفون كيف يصنعون النجوم ويحافظون علي نجوميتهم بل يزيدون في نجوميتهم.. وفي مصر حالياً لدينا بدون أي مجهود نجم شاب ساحر ولد نجماً وخلال سنوات بسيطة اكتسح الساحة الفنية وما من مجال يدخله إلا ويكون الأول فيه.. دخل مجال الغناء وكان الأول في سنوات معدودة وبالفعل حقق في خمس سنوات ما لم يحققه غريمه عمرو دياب في ربع قرن، وكذلك في عالم السينما.. هو موهبة عالمية بكل المقاييس، وإلي جانب ذلك هو رمز للشخصية المصرية، فهو يحافظ علي التراث الشعبي المصري، فقد غني أغاني نوبية، وغني في المقابل أغاني أوروبية باللغة الإنجليزية وأحبه الناس في الحالتين.. وفي تركيا وهو يسجل ويصور فيديو كليب منذ شهرين لإحدي أغانيه، تجمهر الناس حوله في حب مدهش وعطلوا التصوير ثلاث ساعات وبرغم هذا التعطيل.. كم كانت سعادته، فالمهم عنده هو حب الجماهير لأن هذا هو الحب الأبقي وهو الأخلد.. تامر حسني تحول إلي أسطورة فهو يصعد بالموسيقي إلي أعلي حالات التطوير والتحديث الذي لم نعرفه إلا عند الموهوبين العباقرة.. هذا فنان يطلق لأحلامه العنان ولطموحاته كل الحرية.. لأن هذه الطموحات عند تامر لا سقف لها.. تامر أسطورة سوف يخلدها العالم.. وأخيراً حصل علي عضوية نقابة المهن التمثيلية بعد أن حقق نجاحاً في السينما غير مسبوق.. وعبدالحليم حافظ نفسه لم يجمع بين نقابتين.. تامر حسني وصفه الموسيقار الكبير حلمي بكر بأنه ملك الإحساس وقال عنه عمار الشريعي الموسيقار المبدع بأنه موهبة لا مثيل لها.. أما الراحل الكبير حسن أبوالسعود فقال عنه هو أحلي صوت سمعته في حياتي.. فإذا كان هؤلاء عمالقة الموسيقي في مصر يعترفون بعبقرية تامر حسني.. فلماذا يهاجمه النقاد؟! إنها حقاً حالة غريبة ومدهشة وسلبية، تامر حسني فنان مضيء دائماً بل هو علي المستوي الإنساني يسعي لعمل الخير في كل مكان.. ويساعد المحتاجين والطلاب غير القادرين علي مواصلة التعليم أو دفع المصروفات.. ويساهم بعائد حفلاته لبناء دار لإيواء أولاد الشوارع.. وغير ذلك بل تجول في العواصم العربية واستجمع 2 مليون علبة دواء لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ضحايا الغزو الغاشم في غزة إلي جانب الدعم المادي..هذه حقائق نذكرها لنؤكد شعبية هذا الفنان، فماذا فعل عمرو دياب حتي بلدته بورسعيد لم يفكر في إحياء حفل فني متبرعاً بأجره لصالح أبناء بورسعيد ولم يخدم أهلها بينما فعل تامر حسني وأقام حفلات في بورسعيد وتبرع بعائد حفلاته إلي طلاب الجامعة هناك، وعمرو دياب يكتفي بالملابس الداخلية والتي انتقده فيها حتي محبوه وجمهوره.. فقد أحسوا أنه لا يمتلك سوي الغرور والمظاهر الكاذبة.. خاصة حينما قال إن الساحة خاوية.. وكيف تكون خاوية يا عمرو.. وعندنا الملك محمد منير.. أحد أمراء الأصوات التي عرفها عالم الغناء المعاصر في مصر والعالم العربي؟! إنه يعتبر منطقة مميزة في عالم الفن لم يقترب منها أحد.. ولا يمكن المقارنة بينه وبين أحد.. إن الذي يحدث يدعو للقلق.. تامر حسني يصعد بالموسيقي إلي أعلي حالات التطوير والتحديث الذي لم نعرفه إلا عند الموهوبين العباقرة.. هذا الفنان سيصل إلي العالمية، وإن غداً لناظره قريب، سوف نري تامر حسني اسطورة يخلدها عالم الغناء مثلما فعل مع الكبار.. هو خليفة عبدالحليم حافظ إن لم يكن يتفوقه... والأيام بيننا
عشان الكلام الجميل دا
تامر حسني ظاهرة.. حقق في 5 سنوات ما لم يحققه عمرو دياب في ربع قرن
محمد فودة
يدهشني هذا الهجوم غير المبرر ضد الفنان الشاب تامر حسني.. وتزداد هذه الدهشة حين أري أن البلاد العربية تحتفي به وترتقي بذوقه وكذلك البلاد الأوروبية، بينما نحن نرميه بالإحباط والأكاذيب.. المعروف أن إدارة جوجل العالمية كانت قد اختارت تامر حسني واحدا من أهم عشر شخصيات في العالم مؤثرين كلٌ في مجتمعه.. ينال هذا التقدير عالمياً.. ونحن في مصر نهاجمه باستمرار دائماً.. ولا نقدر مواهبه.. وبدلاً من أن نشجعه وندعمه لكي يصل إلي العالمية ونعتز به كابن مصري وصل إلي أعلي الدرجات.. فإننا نكيل ضده الاتهامات الكاذبة والشائعات والسخافات.. هذا الفنان ليس مجرد مطرب يغني فقط لكنه يؤلف الأغاني ويلحن ويمثل ويكتب قصص الأفلام.. هو فنان موهوب.. وأنا حين أكتب عنه فأنا لا أتحيز له ولكني فقط أستعرض حالة فنية تصل إلي حد الظاهرة، لأن تامر حسني أصبح ظاهرة بالفعل بكل المقاييس، حيث أن المقارنة فرضت نفسها بينه وبين عمرو دياب، فالفنان الذي يتفوق علي نجوم السينما بدءاً بعادل إمام وأحمد عز وأحمد السقا وأحمد حلمي وهيفاء وهبي ويتصدر أعلي الإيرادات لماذا لا نقول أنه أصبح في القمة.. والمدهش أن يقول عمرو دياب: الساحة خاوية.. ونحن نقول له: علي أي مساحة تقف يا هضبة؟! نحن لا نجامل تامر بل أقولها بالفعل نحن متحمسون لتامر حسني وأراه موهبة كبيرة تنمو ورأيته في البلاد العربية كيف يستقبل فهو خير سفير يمثل مصر، فبعد جمال عبدالناصر وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.. لا يوجد سوي تامر حسني الذي حقق هذه الجماهيرية أثناء استقبال البلاد العربية له.. وقد حملوا سيارته في سوريا.. مثلما فعلوا مع عبدالناصر منذ خمسين عاماً. أحبه الجمهور المصري والعربي.. وهو حب من عند الله سبحانه وتعالي.. وشيء طبيعي أن يحل جيل مكان الجيل اللاحق له.. فهذه سنة الحياة.. ولهذا فأنا أطالب الأخوة النقاد والصحفيين أن يتكاتفوا علي رأي واحد.. لماذا هذا الهجوم الغريب؟! فنحن نحترم النقد البناء ونطلبه فما المانع أن تكون هذه الأقلام في خدمة الفن الجاد، فإذا وجد أحدهم نقصاً في عمل فني لتامر فما المانع أن ترشده هذه الأقلام وتعلو به إلي أعلي الدرجات.. أما أن نسعي لتحطيم صورته أمام الجماهير.. فهذا هو الشيء المحير الذي لا نجد له أي تفسير.. ولو كان تامر حسني مطرباً أوروبياً أو أمريكياً.. لكانت رموز الفن هناك تتكاتف حوله ويحاولون إكمال أي انتقاص عنده ويبحثون عن سبل دعمه وتكبيره وإعلاء مسيرته أمام العالم كله.. وهو ما حدث مع كبار نجوم الغناء في العالم.. هم يعرفون كيف يصنعون النجوم ويحافظون علي نجوميتهم بل يزيدون في نجوميتهم.. وفي مصر حالياً لدينا بدون أي مجهود نجم شاب ساحر ولد نجماً وخلال سنوات بسيطة اكتسح الساحة الفنية وما من مجال يدخله إلا ويكون الأول فيه.. دخل مجال الغناء وكان الأول في سنوات معدودة وبالفعل حقق في خمس سنوات ما لم يحققه غريمه عمرو دياب في ربع قرن، وكذلك في عالم السينما.. هو موهبة عالمية بكل المقاييس، وإلي جانب ذلك هو رمز للشخصية المصرية، فهو يحافظ علي التراث الشعبي المصري، فقد غني أغاني نوبية، وغني في المقابل أغاني أوروبية باللغة الإنجليزية وأحبه الناس في الحالتين.. وفي تركيا وهو يسجل ويصور فيديو كليب منذ شهرين لإحدي أغانيه، تجمهر الناس حوله في حب مدهش وعطلوا التصوير ثلاث ساعات وبرغم هذا التعطيل.. كم كانت سعادته، فالمهم عنده هو حب الجماهير لأن هذا هو الحب الأبقي وهو الأخلد.. تامر حسني تحول إلي أسطورة فهو يصعد بالموسيقي إلي أعلي حالات التطوير والتحديث الذي لم نعرفه إلا عند الموهوبين العباقرة.. هذا فنان يطلق لأحلامه العنان ولطموحاته كل الحرية.. لأن هذه الطموحات عند تامر لا سقف لها.. تامر أسطورة سوف يخلدها العالم.. وأخيراً حصل علي عضوية نقابة المهن التمثيلية بعد أن حقق نجاحاً في السينما غير مسبوق.. وعبدالحليم حافظ نفسه لم يجمع بين نقابتين.. تامر حسني وصفه الموسيقار الكبير حلمي بكر بأنه ملك الإحساس وقال عنه عمار الشريعي الموسيقار المبدع بأنه موهبة لا مثيل لها.. أما الراحل الكبير حسن أبوالسعود فقال عنه هو أحلي صوت سمعته في حياتي.. فإذا كان هؤلاء عمالقة الموسيقي في مصر يعترفون بعبقرية تامر حسني.. فلماذا يهاجمه النقاد؟! إنها حقاً حالة غريبة ومدهشة وسلبية، تامر حسني فنان مضيء دائماً بل هو علي المستوي الإنساني يسعي لعمل الخير في كل مكان.. ويساعد المحتاجين والطلاب غير القادرين علي مواصلة التعليم أو دفع المصروفات.. ويساهم بعائد حفلاته لبناء دار لإيواء أولاد الشوارع.. وغير ذلك بل تجول في العواصم العربية واستجمع 2 مليون علبة دواء لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ضحايا الغزو الغاشم في غزة إلي جانب الدعم المادي..هذه حقائق نذكرها لنؤكد شعبية هذا الفنان، فماذا فعل عمرو دياب حتي بلدته بورسعيد لم يفكر في إحياء حفل فني متبرعاً بأجره لصالح أبناء بورسعيد ولم يخدم أهلها بينما فعل تامر حسني وأقام حفلات في بورسعيد وتبرع بعائد حفلاته إلي طلاب الجامعة هناك، وعمرو دياب يكتفي بالملابس الداخلية والتي انتقده فيها حتي محبوه وجمهوره.. فقد أحسوا أنه لا يمتلك سوي الغرور والمظاهر الكاذبة.. خاصة حينما قال إن الساحة خاوية.. وكيف تكون خاوية يا عمرو.. وعندنا الملك محمد منير.. أحد أمراء الأصوات التي عرفها عالم الغناء المعاصر في مصر والعالم العربي؟! إنه يعتبر منطقة مميزة في عالم الفن لم يقترب منها أحد.. ولا يمكن المقارنة بينه وبين أحد.. إن الذي يحدث يدعو للقلق.. تامر حسني يصعد بالموسيقي إلي أعلي حالات التطوير والتحديث الذي لم نعرفه إلا عند الموهوبين العباقرة.. هذا الفنان سيصل إلي العالمية، وإن غداً لناظره قريب، سوف نري تامر حسني اسطورة يخلدها عالم الغناء مثلما فعل مع الكبار.. هو خليفة عبدالحليم حافظ إن لم يكن يتفوقه... والأيام بيننا