بدأ مشواره الفني مقدما لنشرة الأخبار الفنية في قناة روتانا ومنها انطلق عمرو يوسف لعالم التليفزيون من خلال دور الصحفي «أدهم فارس» الذي يحاول بشتي الطرق أن يكشف حقيقة «سعد الدالي»، ومنه انطلق للسينما من خلال فيلم «مقلب حرامية» الذي شارك في بطولته مع صلاح عبد الله وإيمان العاصي ومحمود عبد المغني ومؤخرا شارك عمرو يوسف في بطولة فيلم «نور عيني» لتامر حسني حيث قدم دور الطالب الذي يتعرض للظلم علي يد أستاذه في الجامعة وتضيع عليه فرصة التعيين في الجامعة رغم كونه الأول علي دفعته فيقرر أن يسافر للخارج بعد تخرجه مباشره في كلية الطب..
> كيف تم ترشيحك لدور الطبيب في فيلم «نور عيني»؟
- ترشيحي تم من خلال تامر حسني والمخرج وائل إحسان، وعندما قرأت السيناريو شعرت أنني يجب أن أقدمه بشكل مختلف، لأن الفكرة المحفوظة عن الطبيب هو أن دمه لازم يبقي تقيل ولازم يبقي لابس نضارة مع أن في دكاترة بيهزروا ويضحكوا و«فاكين» كده مش معقدين.
> ما تعليقك علي اعتراض عبير صبري علي وضع اسمها بعد وجه جديد - وتقصدك - علي تترات فيلم «نور عيني»؟
- لقد اندهشت أكثر من تصريحاتها لأنها فنانة قديمة وتعلم أن أفيشات الفيلم وتتراته يحددها المنتج تبعا لأهمية الأدوار في الفيلم. وأنا كممثل ليس أي لي أي دخل في هذا.
> لماذا تعد خطواتك السينمائية بطيئة نوعا ما؟
- أنا أفضل أن أتحرك بخطوات بطيئة لكنها ثابتة، أنا كنت عايز أمثل من زمان لكني انتظرت الوقت المناسب الذي أخوض فيه التجربة، فكان اشتراكي في الجزء الأول من مسلسل «الدالي» الذي حقق نجاحا كبيرا صحيح أنني لست راضيا عن دوري في الجزء الثاني من المسلسل، لأن الشخصية تخلت عن مبادئها بسرعة غير منطقية، لكني أتعشم أن يكون الدور في الجزء الثالث متظبط عن كده. ثم جاءت خطوة البطولة السينمائية من خلال فيلم «مقلب حرامية» ثم اشتركت في بطولة فيلم «نور عيني» مع تامر حسني.أنا مش عايز «أتسربع»، أنا عايز أمشي واحدة واحدة مفيش ممثل بيبدأ أحمد السقا أو أحمد حلمي ممكن بكره أعمل فيلم يادوب يجيب تكلفته، وبعده أعمل فيلم يجيب إيرادات.
> أكدت أنك غير راض عن دورك في الجزء الثاني من مسلسل «الدالي» لماذا لم تبلغ اعتراضك هذا للمخرج يوسف شرف الدين قبل بداية التصوير؟
- لقد أخبرت السيناريست وليد يوسف بملحوظاتي علي التحول المفاجئ للشخصية، وكان علي وشك أن يقوم بعمل تعديلات في الدور، لكن الوقت لم يسعفنا فاضطررنا للتصوير قبل إجراء التعديلات التي اقترحتها.