من طرف 
تراجع مبيعات المطربين المصريين فى الجزائر بنسبة 90 %
السبت، 12 ديسمبر 2009 - 12:29
المطرب تامر حسنى
الجزائر ـ عيسى بازين
المطرب تامر حسنى
الجزائر ـ عيسى بازين
var addthis_pub="tonyawad";
يبدو أن قرار المقاطعة الفنية والثقافية المصرية للجزائر الذى نادى به أشهر المطربين والممثلين فى مصر بعد لقاء المنتخبين المصرى والجزائر بأم درمان السودانية، انقلب فى الاتجاه المعاكس، بعدما أكد أصحاب محلات بيع الأشرطة الفنية الغنائية على وجه الخصوص فى الجزائر، أن مبيعاتهم لأشرطة المطربين المصريين تراجعت بنسبة تفوق الـ90 % فى المدة الأخيرة التى سبقت مقابلتى مصر والجزائر بالقاهرة يوم14 نوفمبر، ثم بالخرطوم يوم 18 من نفس الشهر.
وبحسب الشهادات التى وقفنا عليها من خلال محاورتنا لبعض محلات بيع الأشرطة فى العاصمة الجزائرية، فإن هذه المقاطعة كبدتهم خسائر مادية كبيرة لكون أشرطة المطربين المصريين كانت تتصدر قائمة مبيعاتهم، خصوصا أشرطة تامر حسنى وإيهاب توفيق وعمرو دياب ومحمد فؤاد.
وفى هذا الإطار كشف السيد مهدى الذى يملك أحد أكبر المحلات الفنية بشارع ديدوش مراد فى قلب العاصمة الجزائرية، أنه يتمنى أن تزول هذه المقاطعة فى أقرب وقت ممكن لأن محله معرض للغلق أو سيكون مضطرا لتغيير تجارته .
وقال: "صراحة لم أكن أتوقع مثل هذا النوع من المقاطعة الفنية بسبب مقابلة فى كرة القدم لأن أشرطة تامر حسنى وإيهاب توفيق كانت تدر على أرباحا معتبرة، ولكن اليوم كما ترون هذه الأشرطة تعانى من التكدس بعدما قرر الجزائريون مقاطعتها احتجاجا على تصريحات بعض الفنانين المصريين".
وبالتوازى مع تراجع مبيعات أشرطة الفنانين المصريين، ارتفعت مبيعات الأشرطة الغنائية الرياضية الجزائرية بشكل لافت، إلى درجة أن بعض محلات البيع عوضت خسارتها من تراجع مبيعات الأشرطة المصرية بالأشرطة الغنائية الرياضية الجزائرية التى تتغنى بتأهل المنتخب الجزائرى إلى كأس العالم وأصبحت تتصدر قائمة المبيعات فى السوق الفنية الجزائرية نظرا للطلب الكبير عليها، خصوصا تلك الأشرطة التى تضم أغانى تنتقد فيها الطرف المصرى والتى من أبرزها "أغنية شحاتة نربحكم بثلاثة".
وقال سمير الذى حول محله الكائن بحى أول ماى خصيصا لبيع الأشرطة الغنائية الرياضية، "لقد أدركت أن الأشرطة المصرية لم تعد تحظى باهتمام الجمهور الجزائرى فى هذا الظرف، لذلك قمت بتخصيص محلى للأشرطة الرياضية وقد نجحت فى ذلك لأن التاجر الذكى يعرف من أين تأكل الكتف"، على حد قوله.
وعلى صعيد الإذاعة والتليفزيون الجزائرى، فقد وضعت المنتجات الفنية المصرية من أغان وأفلام ومسلسلات فى الأرشيف منذ توابع لقاء 14 نوفمبر حتى عودة الوئام بين الجزائر ومصر .
وبحسب الشهادات التى وقفنا عليها من خلال محاورتنا لبعض محلات بيع الأشرطة فى العاصمة الجزائرية، فإن هذه المقاطعة كبدتهم خسائر مادية كبيرة لكون أشرطة المطربين المصريين كانت تتصدر قائمة مبيعاتهم، خصوصا أشرطة تامر حسنى وإيهاب توفيق وعمرو دياب ومحمد فؤاد.
وفى هذا الإطار كشف السيد مهدى الذى يملك أحد أكبر المحلات الفنية بشارع ديدوش مراد فى قلب العاصمة الجزائرية، أنه يتمنى أن تزول هذه المقاطعة فى أقرب وقت ممكن لأن محله معرض للغلق أو سيكون مضطرا لتغيير تجارته .
وقال: "صراحة لم أكن أتوقع مثل هذا النوع من المقاطعة الفنية بسبب مقابلة فى كرة القدم لأن أشرطة تامر حسنى وإيهاب توفيق كانت تدر على أرباحا معتبرة، ولكن اليوم كما ترون هذه الأشرطة تعانى من التكدس بعدما قرر الجزائريون مقاطعتها احتجاجا على تصريحات بعض الفنانين المصريين".
وبالتوازى مع تراجع مبيعات أشرطة الفنانين المصريين، ارتفعت مبيعات الأشرطة الغنائية الرياضية الجزائرية بشكل لافت، إلى درجة أن بعض محلات البيع عوضت خسارتها من تراجع مبيعات الأشرطة المصرية بالأشرطة الغنائية الرياضية الجزائرية التى تتغنى بتأهل المنتخب الجزائرى إلى كأس العالم وأصبحت تتصدر قائمة المبيعات فى السوق الفنية الجزائرية نظرا للطلب الكبير عليها، خصوصا تلك الأشرطة التى تضم أغانى تنتقد فيها الطرف المصرى والتى من أبرزها "أغنية شحاتة نربحكم بثلاثة".
وقال سمير الذى حول محله الكائن بحى أول ماى خصيصا لبيع الأشرطة الغنائية الرياضية، "لقد أدركت أن الأشرطة المصرية لم تعد تحظى باهتمام الجمهور الجزائرى فى هذا الظرف، لذلك قمت بتخصيص محلى للأشرطة الرياضية وقد نجحت فى ذلك لأن التاجر الذكى يعرف من أين تأكل الكتف"، على حد قوله.
وعلى صعيد الإذاعة والتليفزيون الجزائرى، فقد وضعت المنتجات الفنية المصرية من أغان وأفلام ومسلسلات فى الأرشيف منذ توابع لقاء 14 نوفمبر حتى عودة الوئام بين الجزائر ومصر .
